المطربة نهاوند اسمها الأصلي لوريت عبدالله كيروز مطربة لبنانية من مواليد عام 1933م بدأت حياتها الفنية في فرقة الاذاعة الموسيقية في بيروت وفي الخمسينات من القرن الماضي بدأت تشتهر وتنتشر أغانيها في كل بلدان الشام والعراق وخاصة عندما زارت العراق في الخمسينات وسجلت لأذاعتها الكثير من الاغاني ومن اشهر اغانيها في تلك الفترة أغنية - أين ياليل - وتعاونت مع ملحنين عراقيين كبار كرضا علي وغيره وتنقلت كذلك بين مسارح بيروت ودمشق وعمان وسجلت لاذاعاتها مجموعة من الاغاني ثم عملت لفترة معينة كمطربة في اذاعة الشرق الادنى وتمتاز المطربة نهاوند بصوت هادىء مغلف بالحزن والشجن والعاطفة وقد تأثرت الفنانة نهاوند كثيراً بالمطربة الكبيرة ماري جبران وأصبحت مغنية على هدى موهبتها وفطرتها وقد سجلت لها شركة بيضا عدد من الاسطوانات . اختفت عن الساحة الفنية وهي في الثلاثينات من عمرها عندما أحبت شابا برازيليا فتزوجته وباعت كل أملاكها في لبنان ووضعتها في رصيد زوجها وسافرت معه الى البرازيل وهناك ظهر وجهه الاخر ومعاملته القاسية لها فحجز جواز سفرها وسيطر على أموالها ولم تعد إلى لبنان إلا بعد وفاته في اواخر القرن العشرين، وفي٢٠٠٢عام منحتها عقيلة رئيس الجمهورية اللبنانية السيدة اندريه لحود باسم رئيس الجمهورية العماد اميل لحود، وسام الاستحقاق اللبناني تعبيراً عن تكريم الرئيس لحود لكبار المبدعين اللبنانيين الذين ساهموا في اطلاق الفن اللبناني وتحديداً الاغنية اللبنانية لتصل الى المراتب العالمية. كما أعاد المنتج ميشال الفتريادس اكتشافها، وقدمها ضمن «مهرجانات جبيل» عام 2001 وكان عراب هذه العودة اليوناني دميس روسوس، كما اعتلت خشبة «ميوزكهول» من 2003 حتى 2009، وأصدر الفتريادس تسجيلات لها، وأنجز وثائقياً عنها. من أغنياتها «يا فجر لما تطل»، و«أنا عصفورة بكعب الوادي». غيّب الموت الفنانة في 27/11/2014 عن عمر يناهز 81 عاماً. وقد نعت نقابة الفنانين المحترفين الراحلة نهاوند، على أن يكون الدفن في كنيسة مار سمعان العامودي - يحشوش .