أنتخب رئيساً لجمهورية قبرص في الفترة من 28 شباط / فبراير 2003 إلى 28 شباط / فبراير 2008 .
الرئيس الخامس لها.
والده، نيكولا، يعمل مدرساً فيما كانت والدته ربة منزل من قرية Assia.
كان الأبن الأول من ثلاثة أطفال. شقيقته Nitsa هي 8 سنوات وشقيقه الأصغر بانوس، 10 عاما الأصغر. بابادوبولوس الذي قضى في التعليم الابتدائي في نيقوسيا. ثم شارك في التعليم الثانوي في الجيمنازيوم. والده الذي عمل دائرة المحامين والقضاة، وكانت مؤثرة على مستقبله الوظيفي، وذهب لدراسة القانون في كلية كينغزفي لندن، كان ذلك من شأنه أن يثبت أن له دور محوري في الحياة السياسية المقبلة. في السنة الثانية من دراسته عاش مع مع سبيروس كيبريانو (محام ورئيس بلدية نيقوسيا في المستقبل) وكلاهما قد بدأ في الحياة السياسية من خلال تأسيس (الاتحاد الوطني لطلبة من القبارصة في انكلترا)
عاد بابادوبولوس إلى قبرص في 20 آذار / مارس 1955، قبل عشرة أيام من بدء الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني. في البداية انضم EOKA الإقليمية، وأصبح رئيس العمليات في نيقوسيا، في حين وقد وقع في الأسر. غير أنه بدأ تنفيذ البرنامج في PEKA، الذراع السياسية للEOKA العصابات المنظمة. في عام 1958، أصبح الامين العام. شارك في مؤتمر لندن في 1959 وكان واحدا من اثنين من المندوبين (أكيل جانب المندوبين) الذين صوتوا ضد التوقيع على إتفاقي لندن وزيورخ. وكان أيضاً واحداً من أربعة ممثلين للجانب القبرصي اليوناني في اللجنة الدستورية التي صاغت دستور جمهورية قبرص.
بعد الاستقلال، عين في أول حكومة مؤقتة وزير الداخلية وبعد فترة وجيزة في منصب وزير العمل. وكان أصغر عضو في الحكومة الجديدة، ويظل اصغر وزير للعمل في الحكومة القبرصية ، ولذلك بعد 12 عاما على التوالي، كما كان وزير الداخلية ووزير المالية ووزير العمل والتأمينات الاجتماعية، وزير الصحة وزير الزراعة والموارد الطبيعية.
وقت لاحق انه استقال من الحزب في عام 1969، وشارك في تأسيس الحزب المتحد (Eniaion Komma) المنحاز لطرف وداعم لمكاريوس. غلافكوس كليريديس في حين أصبح رئيسا لبابادوبولوس بقي نائبا لرئيس الحزب. في الانتخابات البرلمانية التي عقدت في 15 تموز / يوليو عام 1970 وانتخب عضوا في مجلس النواب، والوقوف انتخابيا ً مع Eniaion بوصفه مرشح الحزب لنيقوسيا.رغم وجود اختلاف.
في عام 1974 وكان بابادوبولوس في السجن من قبل القوات العسكرية المسؤولة عن الانقلاب. كان مكاريوس تابع لمجلس الوزراء الذي جعله هدفا رئيسياً .وقد اعتقلوا في فاماغوستا حيث كان في السجن. وأفرج عنهم الليلة التي سبقت الغزو التركي لقبرص.
أعيد انتخابه في انتخابات 5 أيلول / سبتمبر 1976. في الفترة من 22 تموز / يوليو 20 أيلول / سبتمبر 1976 شغل منصب رئيس مجلس النواب. في 19 أيار / مايو 1991 كانت الانتخابات البرلمانية وانتخب عضوا في مجلس النواب، وشغل منصب المستشار الأول للممثل القبارصة اليونانيين الجانب في المحادثات، حتى نيسان / أبريل 1976 وبعد توليه هذا المنصب لنفسه، ويعمل حتى تموز / يوليو 1978. وكان يمثل قبرص في العديد من المؤتمرات الدولية، ولا سيما من المؤتمرات السنوية لمنظمة العمل الدولية ومنظمة العمل الدولية. وعلاوة على أنه يمثل القبارصة اليونانيين في قبرص في العديد من التوصيات الأخرى المقدمة في الأمم المتحدة ومجلس أوروبا. كما كان يمارس القانون في نيقوسيا.كان يقف كمرشح مستقل والترشح عن الحزب الديمقراطي في نيقوسيا . واعيد انتخابه يوم 26 أيار / مايو.
يوم 7 تشرين الأول / أكتوبر 2000، انتخب بالتزكية، كما قال رئيس الحزب الديموقراطي خلال المؤتمر في الانتخابات التاريخية سبيروس كيبريانو، في 27 أيار / مايو 2001 انه اعيد انتخابه على رأس الحزب الديموقراطي للذكرى. كان عضواً في المجلس الوطني، رئيس اللجنة البرلمانية الدائمة للشؤون الأوروبية وعضو لجنة اختيار، ولجنة الشؤون المالية والمتعلقة بالميزانية. كما كان الرئيس المشارك لمشاركة قبرص في الاتحاد الأوروبي - اللجنة برلمانية.
من رئيس قبرص
ترشح لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2003 على أساس برنامج انتخابي حتى يتمكن من الحصول على صفقة أفضل خلال النزاع القبرصي ،وأنه ليس فقط بدعم من حزبه، Diko، ولكن أيضا من الحزب اليساري الحزب الديمقراطي الاجتماعي وكيسوس. بابادوبولوس تولى الرئاسة في 28 شباط / فبراير 2003 بعد فوزه في الجولة الأولى بأغلبية مع 51.51٪ من الاصوات.) وقبل استفتاء عام 2004 حسب خطة عنان حث القبارصة اليونانيين على التصويت بلا، معلنا " تلقيت دولة، وأنه لن يلقي المجتمع ". وكان بابادوبولوس مرشحا لولاية ثانية في منصبه في الانتخابات الرئاسية لعام 2008. في الجولة الأولى، التي عقدت في 17 شباط / فبراير، في المرتبة الثالثة، خلف كلاً من ديميتريس خريستوفياس وايوانيس كاسوليدس مع نحو 31.8 ٪ من الأصوات، وبالتالي تم القضاء عليه من الجولة الثانية. وكان يتمتع بميزة طفيفة في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات وسقوطه يعتبر مفاجأة. وقال إنه على الفور يتقبل هزيمته يوم الانتخاب.
الأسرة
هو متزوج من فوتيني ميكيليديس (من أسرة أناستاسيوس Leventis)، ولها أربعة أطفال : وConstantinos ماريا (من فوتيني السابقة للزواج مع Polykarpos Georkadjis)، وNikolas وأناستازيا
وفاته
توفي بابادوبولوس في 12 كانون الأول / ديسمبر 2008، الساعة 13:05 من سرطان الرئة ذي الخلية الصغيرة. وكان كثير التدخين. أعلن عن وفاته مدير وحدة الرعاية المركزة في المستشفى العام لنيقوسيا تيودور كبريانو. وكان بابادوبولوس قد نقل إلى وحدة الرعاية المركزة في المستشفى العام في نيقوسيا في 22 تشرين الثاني / نوفمبر، وتوفي بالمستشفى في 12 كانون الأول / ديسمبر 2008، دفن وعملت جنازة في 15 كانون الأول / ديسمبر في الساعة 11:00 صباحا في كنيسة في Agia صوفيا Strovolos، نيقوسيا.
في 12 كانون الأول / ديسمبر 2009 ذكرى السنة الأولى من وفاته قام مجهولون بسرقة رفاته من قبره.

Source: ويكيبيدبا،الموسوعة الحرة